حَسْنَاءُ النَّعِيمِ تَرَاوحَ حَوْضِه بَيْنَ صَدِّ وَدَلاَّلَ تِلْكَ حُدودِ لِلْحَبِّ مَرْسُومَةً بِفَنِّ التمنع مَنَّعَا للاجراف فِي تِيهِ الْعَدَمِ حُصُونَهَا عَالِيَةً يُنْقِصُه الزَّمَنَ لِهَدَّمَ جُدُر الصدِ تَسْتَهْوِيه مَدَافِئَ الْقُلَّبِ لِتَهَبُه الْحُبَّ عَهِدَا بالوفاءللبعد ان يكَوُّنَ وحنين القلب يُشنف الأسماع أنين قيثارة لتستميحه العزر في إستخارة رادة الامر الي مَعِينَهُ الصَّافِي .. وَالْخَيِّرَ في هذهَ العِبَارَةِ ارجوحة يُتَرِفُه نَعِيمَ عِشْقِهَا لِينَعُمُّ بالانس الملئ بِالْمُتَنَاقِضَاتِ تنسم عَبِيرُهَا ولا يدنو اكثر فيحْتَرِق فَهَالَةَ الضِياء تُبْقِيه عَلَى مَسَافَةِ تَمْنَحُه الْمُتَاحَ وَلَا سَبِيلَ إلي غَيْرَ ذَلِكَ لِيتَنَعُّمِ بِنَسِيمِ لِاِ يصَلَ الي مَنْبَعَهُ خوف لِلْاِحْتِكَار لَه وَحَدَّه كَانَتْ كُلَّ آيات الصّدقَ وَالْوَفَاءَ والاخلاص عَهِدَا بإبقاء ه دافئا تَهَدْهُدَ مهدِه لِتُرَبِّت عَلَيه حُنواً أن ينَام فَرَّاشَةً مِنْه تَسْتَمِدُّ طِيبُ حِرَفِ لِتُزِلُّ عَنْهَا كُلَّ عَطِرَ يُزْعِجُكَ تَرْتَدِيكَ ثَوْبَ عِشْقِ مستدرك تَرسُّمَكَ زُهَرَةَ وَتَهْدِيكَ حُبَّها خَجَّلَا مِنْ مُلْصِّقَاتِهَا ىالصغيرة وللرَهَطِ حَقُ اِسْتِشَارَةَ خَائِفَا يرْتَعِشُ مَرْعُوبَا يعَشُّمن َخَوْفَ الْخَسَارَةِ تَقَبُّلَ التحدى لِيَمْحَصُوه يَنْتَظْر فِي السِّيَرِ اِخْضَرَّار ضَوْءَ الاشارة الأمل سَاكِنَ فِيه يَرَعَاهوَدَّا و عَشِقَا يُسْقِيه دُونَ الْبُوحِ هو طَائِرٌ اسكنته الْقُلَّبِ مُخْتَارَةً الأ يَكْفِيه ؟ وَالْعَفْرَاءَ استهواها عبقُ النَّسِيمَ فإستحال لِلْوَرْدِ لَوْنَ الخُدُودِ تَرْعَى لُعَبَةُ عِشْقِ بَيْنَهَما وَالْحُكْمَ هَزِيمَةً لَنْ يُعْتَرِفَ لَه بِهَا وان طَالَتْ اشواقه فالدِيَن حصنٌ وموروث الجَدُودِ
أكثر...
أكثر...