جسر فيكتوريا و فندق فيكتوريا دمشق

المشرف العام

Administrator
طاقم الإدارة
* جسر فيكتوريا و فندق فيكتوريا من الجنوب إلى الشمال* . نشاهد بشكل واضح الحواجز المصنوعة من القضبان المعدنية الحديدية لسور نهر بردى ، والتي استبدلت بالحجر كما سيأتي لاحقاً .يبدو فندق فيكتوريا في أبهى حلله حين كان شامخاً في زاوية التقاء ضفة نهر بردى وشارع فؤاد الأول عند الجسر التحتاني أي ( جسر فيكتوريا ) .*تم تشيد الفندق *في نهايات القرن التاسع عشر و تحديدا حسب تحليلي الشخصي في عام *1879 *للميلاد على طراز فن العمارة الأوروبية ، واعتبر هذا الفندق من أجمل الأبنية *المقامة بالسلطنة *العثمانية في تلك الحقبة . وسميت المنطقة بأسرها بمنطقة فيكتوريا تكنياً باسم هذه الفندق .*كان الفندق* مؤلفاً من أربع طبقات من الدرجة الأولى ، *يتسم بالرفاهية *لسعة غرفه ، وجودة خدمته ، وجمال منظره ، *وكانت *أجنحته الشرقية المطلة باتجاه ساحة المرجة قد فُرشت على النسق الشرقي ، و *أخرى *على النسق الغربي و المطلة على شارع بيروت .بني الطابق الأرضي على نمط طراز الخانات التي بنيت في دمشق بالقرن الثامن عشر و التاسع عشر فقد حوت الواجهة الجنوبية للفندق ستة أبواب كبيرة بنيت على شكل أقواس كبيرة *لدخول *العربات التي تجرها الخيول إلى داخل بهو الاستقبال *لكبار الشخصيات *بالطابق الأرضي ، أما الواجهة الغربية فقد شغلتها محلات لخدمات النزلاء ( مكتبة و صرافة و مكتب تقديم خدمات سياحية )*بينما *اختلفت أشكال النوافذ في الطابق الثاني لتأخذ *شكل *طراز البناء العثماني و المكون من فتحة نافذة رئيسية و أخرى علوية *كمندلون *ومتوجه بتاج حجري مسطح على امتداد الواجهة الجنوبية و الغربية التي انشأ لها شرفات تطل على جسر فيكتوريا و شارع بيروت ولقد امتد هذا الطراز من البناء *إلى *بناء دائرة الأملاك السلطانية المقابلة للفندق ولبناء دار السرايا و كذلك بناء طبابة المركز المحاذية لدار البلدية .*أما الطابق *الثالث ذو السقف الهرمي الضخم المبني من *الآجر *فقد تأثرت نوافذه و شرفاته بطراز البناء *الإغريقي *في جميع تيجانها ذات الانحناء الضعيف الهرمي أي ( الأقواس القطاعية ) . *مع وجود تيراس كبير *يطل أيضا على شارع بيروت و أضيف في وقت لاحق عدد عشرون غرفة في الطيارة أعلى البناء ذات خدمات مميزة .*أما تسميته فتعود *الى ما ذكر صاحبه : ( الخواجه بترو ) *اُعد لاستقبال *( الملكة اليكساندرينا فكتوريا ) *ملكة بريطانيا و إيرلندا و الهند *عند زيارتها التي لم تتم لدمشق الشام *بعدما سمعت *باستمتاع الإمبراطور الألماني غليوم الثاني بزيارته لدمشق أواخر القرن التاسع عشر ، فداهمها المرض و توفيت عام 1901 للميلاد .*اصل الصورة بالاسود والابيض تم تلوينها يدويا من قبل الفنان مهند الحلبي**الشرح الباحث عماد الارمشي*صورة: https://lh3.googleusercontent.com/-...%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-1879.jpg

أكثر...
 
أعلى