يعالج بها المريض ، وتخفف عن المحزون حزنه

المشرف العام

Administrator
طاقم الإدارة
**عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضى الله عنها، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :like:، قَالَ : " عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ : التَّلْبِينَةِ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إِنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ الْوَسِيخَ عَنْ وَجْهِهِ الْمَاءُ ، قَالَتْ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :like: إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ تَزَلِ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ ، حَتَّى يَقْبِضَ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ ، إِمَّا مَوْتٌ ، وَإِمَّا حَيَاةٌ " رواه النسائي , ولاحظوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم :like: ذكر أنها بغيضة , أي بغيضة الطعم ولكنها نافعة ...ومنها قوله صلى الله عليه وسلم :like: فيها أيضا " التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ "متفق عليه*و التلبينة هي مطحون الشعير , وذكر ابن القيم الجوزية في كتابه الطب النبوي طريقة التحضير: بأن نأخذ مقدارا من الشعير المطحون مع 5 مقادير من الماء , ويتم غليها مع التحريك المستمر حتى تصبح سميكة مثل شوربة العدس , وهذه هي التلبينة , بعض الناس يضيف لها بهارات أو ليمون أو ملح أو سكر حسب الرغبة , وطعمها ليس لذيذا ولكن فوائدها كبيره جداويكفى ان المصطفى صل الله عليه وسلم :like: نصح بها *

أكثر...
 
أعلى