هيئة البيئة تفوز بجائزة الإنجاز الفريد في مجال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية
فازت هيئة البيئة أبوظبي بجائزة الإنجاز الفريد في مجال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في الإدارة البيئية في مؤتمر المستخدمين الدولي الثلاثين لمعهد بحوث النظم البيئية (ESRI)، الذي عقد بمدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وبمشاركة 300 ألف منظمة من مختلف أنحاء العالم .
حصلت الهيئة على الجائزة لاستخدامها المبتكر لتقنيات وبرامج نظم المعلومات الجغرافية، التي ينتجها المعهد في إعداد أطلس الموارد الساحلية ومؤشر الحساسية البيئية لإمارة أبوظبي، ويعتبر الأطلس الذي تم إطلاقه رسمياً في يونيو/ حزيران الماضي، أول مورد شامل من نوعه في منطقة الخليج العربي .
وتسلم الجائزة نيابة عن هيئة البيئة أبوظبي ثابت زهران آل عبد السلام، مدير قطاع إدارة التنوع البيولوجي .
ويعتمد أطلس الموارد الساحلية ومؤشر الحساسية البيئية، الذي تم إعداده لدعم أنشطة التخطيط والإدارة الساحلية في إمارة أبوظبي باستخدام تقنيات برامج معهد بحوث النظم البيئية (ESRI) لنظم المعلومات الجغرافية (GIS)، على تطبيقات برنامج النظام المكتبي للمعلومات الجغرافية (Desktop ArcGIS) وعلى شبكة الإنترنت .
ويهدف الأطلس إلى توفير أداة رئيسية لوضع خرائط للبيئة الساحلية والبحرية في إمارة أبوظبي لأغراض الاستخدامات الإيكولوجية والبشرية، كما يهدف إلى مساعدة مختلف المستخدمين للبيئة الساحلية والبحرية في الإجابة على الأسئلة المتعلقة بأهمية وحساسية مناطق ساحلية معينة .
وسيعمل الأطلس كأداة معلومات مهمة لمجموعة متنوعة من البيانات البحرية الهامة، التي يتم توفيرها عبر شبكة الإنترنت .
وتوفر المعلومات التي يحتويها الأطلس مرجعاً جديداً من المعلومات العملية التي ستساعد في توجيه البحوث وفي تخطيط مبادرات الإدارة في المناطق الساحلية والبحرية، كما يجمع بين نظام لتصنيف النظم الإيكولوجية وقياس حساسية المواطن لمختلف عوامل الضغط والإجهاد البيئي، ويمكن استخدامه في تثقيف وتوعية الجمهور، وفي تسهيل عملية اتخاذ القرارات السليمة والمدروسة بالنسبة للجهات المسؤولة عن وضع السياسات وإصدار اللوائح والقوانين .
--
اخبار الدار
--
فازت هيئة البيئة أبوظبي بجائزة الإنجاز الفريد في مجال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في الإدارة البيئية في مؤتمر المستخدمين الدولي الثلاثين لمعهد بحوث النظم البيئية (ESRI)، الذي عقد بمدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وبمشاركة 300 ألف منظمة من مختلف أنحاء العالم .
حصلت الهيئة على الجائزة لاستخدامها المبتكر لتقنيات وبرامج نظم المعلومات الجغرافية، التي ينتجها المعهد في إعداد أطلس الموارد الساحلية ومؤشر الحساسية البيئية لإمارة أبوظبي، ويعتبر الأطلس الذي تم إطلاقه رسمياً في يونيو/ حزيران الماضي، أول مورد شامل من نوعه في منطقة الخليج العربي .
وتسلم الجائزة نيابة عن هيئة البيئة أبوظبي ثابت زهران آل عبد السلام، مدير قطاع إدارة التنوع البيولوجي .
ويعتمد أطلس الموارد الساحلية ومؤشر الحساسية البيئية، الذي تم إعداده لدعم أنشطة التخطيط والإدارة الساحلية في إمارة أبوظبي باستخدام تقنيات برامج معهد بحوث النظم البيئية (ESRI) لنظم المعلومات الجغرافية (GIS)، على تطبيقات برنامج النظام المكتبي للمعلومات الجغرافية (Desktop ArcGIS) وعلى شبكة الإنترنت .
ويهدف الأطلس إلى توفير أداة رئيسية لوضع خرائط للبيئة الساحلية والبحرية في إمارة أبوظبي لأغراض الاستخدامات الإيكولوجية والبشرية، كما يهدف إلى مساعدة مختلف المستخدمين للبيئة الساحلية والبحرية في الإجابة على الأسئلة المتعلقة بأهمية وحساسية مناطق ساحلية معينة .
وسيعمل الأطلس كأداة معلومات مهمة لمجموعة متنوعة من البيانات البحرية الهامة، التي يتم توفيرها عبر شبكة الإنترنت .
وتوفر المعلومات التي يحتويها الأطلس مرجعاً جديداً من المعلومات العملية التي ستساعد في توجيه البحوث وفي تخطيط مبادرات الإدارة في المناطق الساحلية والبحرية، كما يجمع بين نظام لتصنيف النظم الإيكولوجية وقياس حساسية المواطن لمختلف عوامل الضغط والإجهاد البيئي، ويمكن استخدامه في تثقيف وتوعية الجمهور، وفي تسهيل عملية اتخاذ القرارات السليمة والمدروسة بالنسبة للجهات المسؤولة عن وضع السياسات وإصدار اللوائح والقوانين .
--
اخبار الدار
--