*هزيمة الدقيقة الأخيرة**لماذا *نخسر في اللحظات *الأخيرة*؟ الأمر لا علاقة له بلعنة ولا بالحظ ، *بل *ويتعدى إشكالية اللياقة البدنية .. *إنه *مرتبط بطبيعة لياقتنا الذهنية وفهمنا للامور . *أسلوب حياة وثقافة*!! شاهدت في كأس العالم خسائر عديدة للمنتخبات العربية في *اللحظات الأخيرة*، .. *لأننا *لا نتعلم *احترام *الوقت كاملا..*الدقائق الأخيرة *من العمل عندنا تعتبر دقائق انتظار للنهاية.. *تململ *وملل ونظر في الساعة .. *راقب *كيف نتعامل مع الدقائق العشرة الأخيرة من العمل في أي جهة *وستدرك *ما أقول ..*تذكر *كيف كنا نتعامل مع الحصة الأخيرة *في المدرسة *والدقائق الأخيرة من تلك الحصة تحديدا.. *إنها لحظات ترقب للمغادرة*، *حاول *أن تنهي أي مصلحة في الوقت الأخير من يوم العمل *وسترى *رفضا ومقاومة ودهشة لأن "اليوم خلص" *رغم *أن موعد العمل لم ينته (دوام بعضهم ينتهي 2 ونصف واذا حضرت 2 إلا عشرة *يطردك *ويقول لك انتهى الدوام).*هل تذكر *كيف كان المدرسون في المدارس *يمرون مرار الكرام *على الصفحات الأخيرة من الكتاب لأن العام أوشك على الانتهاء.. .*هل رأيت *عندما تهبط الطائرة على الأرض *فيبدأ *الكثيرون في مغادرة مقاعدهم والوقوف والمضيفة *تصرخ *لأن الرحلة لم تنتهي .. *نحن لا نحترم خواتيم أي شيء منذ الطفولة *.. ويستمر الأمر معنا في جميع مراحل العمر.. *بينما *أطفالهم وشبابهم ورجالهم *يتعلمون *أن وقت العمل هو وقت العمل .. والاستعداد للمغادرة *لا يبدأ إلا بعد انتهاء الدقيقة الأخيرة *من الوقت .. *لذلك يفوزون *في الدقائق الأخيرة .. *بينما *نتحسر نحن على هذا الفوز *ونعتبر *حدوثه لعنة وسوء حظ ... *بينما هم يرونها *مجرد دقائق عادية مثلها مثل ما سبقها من دقائق.. كلها تعتبر وقتا مناسبا للفوز.منقول ..
أكثر...
أكثر...