قيل للحسين بن الفضل :إنك تخرج أمثال العرب والعجم من القرآن فهل تجد في كتاب الله : خير الأمور أوسطها ؟قال : نعم ؛ في أربعة مواضع :*#1633
لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك *#1634
والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما *#1635
ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط*#1636
ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلافقيل : فهل تجد : من جهل شيئا عاداه ؟قال: نعم في موضعين :*#1633
بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه *#1634
وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديمفقيل : فهل تجد : احذر شر من أحسنت إليه؟!قال : نعموما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضلهقيل : فهل تجد : ليس الخبر كالعيان ؟قال : نعم أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبيقيل : فهل تجد : في الحركة بركة ؟قال : نعم ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعةقيل : فهل تجد: كما تدين تدان؟قال : نعم من يعمل سوءا يجز بهقيل : فهل تجد : حين تلقى ندري ؟قال : نعم وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلاقيل : فهل تجد : لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ؟قال : نعمهل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبلقيل : فهل تجد : من أعان ظالما سلط عليه ؟قال: نعمكتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعيرقيل : فهل تجد فيه : لا تلد الحية إلا حية ؟قال: نعم ولا يلدوا إلا فاجرا كفاراالمصدر:=====كتاب ” الإتقان في علوم لقرآن ” (4/52-5) للسيوطي
أكثر...
أكثر...