الفيديو التالي تم فيه تلخيص علاقة الضغط الجوي بالحرارة والدورة الهوائية العامة، بالإضافة إلى توضيح الفرق بين الضغط الجوي الحراري والضغط الجوي الدينامي..
يعتبر المناخ الدينامي من التخصصات الحيوية، ويتطلب فهما دقيقا لعناصر المناخ والعوامل المتحكمة فيها. فلا يمكن دراسة كل عنصر من عناصر المناخ منفصلا عن الآخر بحكم أن العلاقة بينها علاقة تأثير وتأثر دراستها ينبغي أن تكون دراسة منظوماتية، يتناول فيها بالدرس كل عنصر من عناصر المناخل داخل منظومة متكاملة.
يتأثر توزيع الضغط الجوي بعدة عوامل منها درجة الحرارة والارتفاع ورطوبة الهواء وتوزيع اليابس والماء والدورة الهوائية العامة والتقاء كتل هوائية مختلفة. سنحاول هنا شرح دينامية الدورة الهوائية العامة النطاقية، وشرح علاقة الضغط بالحرارة وباقي العوامل المتحكمة فيه وما يترتب عن اختلاف الضغوط الجوية على مستوى الكرة الأرضية. فقد سبق لكم أن درستم الضغوط الجوية وأنواعها وعلاقتها بالحرارة في الفصل الأول في وحدة علم المناخ؛ ولكن لا بأس من التذكير بذلك قبل الخوض في تفاصيل أكثر. فكما نعلم أن الضغط الجوي تربطه علاقة عكسية بالحرارة؛ أي كلما ارتفعت الحرارة انخفض الضغط. وهذا الحدث ينتج إثر تمدد الهواء بفعل التسخين، فيخف وزنه مقارنة بالهواء البارد المحيط به، فيرتفع الهواء الساخن نحو الأعلى تاركا ضغطا منخفضا عند السطح، إذ يعمل هذا الأخير على جذب الهواء من الضغوط المرتفعة المحيطة به. ويستمر الهواء الدافئ المتصاعد في الصعود إلى أن تتساوى درجة حرارته مع حرارة الهواء المحيط، حيث يخضع الهواء المتصاعد لقانون التبريد الذاتي أو ما يمكن تسميته بالتبريد الأديباتيكي. وفي هذه الحالة يتكون لنا ضغط مرتفع على مستوى الأجواء العليا يقابله عند السطح ضغط منخفض، حيث ارتفاع الهواء بفعل التسخين ترك ضغطا منخفضا فوق السطح وضغطا مرتفعا في الأجواء العليا نتيجة تكدس للهواء المتصاعد الذي تبرد بفعل الارتفاع، ونتيجة لهذه الدينامية فإن الهواء المتجمع في الأعالي سيصرف على مستوى الأجواء العليا في اتجاه الشمال والجنوب.
هذا التفسير ينطبق على الضغوط المنخفضة الحرارية. وفي المقابل فإن الضغوط المرتفعة الحرارية تتكون نتيجة تبرد الهواء فتزداد كثافته فينزل إلى مستوى السطح مكوننا ضغطا مرتفعا يسمى بالضغط المرتفع الحراري، لأنه ناتج عن تكدس للهواء البارد؛ وهذه الحالة نجدها في المناطق الباردة القطبية. لكن في المقابل فإن هناك مراكز للضغوط الجوية تسمى بالضغوط الدينامية، ولعل هذه المراكز من الضغط هي أكثر ما يسبب ارتباكا للطلبة في بداية دراستهم للمناخ الدينامي، خاصة أن في هذه الحالة يتم كسر القاعدة الفيزيائية في المناخ التي مفادها أن الضغط الجوي في علاقة عكسية مع الحرارة. فنجد في حالة مراكز الضغط الدينامي أن لدينا حرارة مرتفعة وضغطا مرتفعا. وحرارة منخفضة وضغطا منخفضا. فكلا الحالتين يمكن تلخيصهما في كون الضغوط المرتفعة الدينامية مرتبطة أساسا بانقلاب حراري ناتج عن تكدس للهواء النازل من الأعالي خاصة عند مستوى عروض الخيل (يجب مراجعة الفقرة الخاصة بالانقلاب الحراري)، والضغوط المنخفضة مرتبطا أساسا بتكون الجبهات عند مستوى العروض المعتدلة.
نعلم جيدا أن الضغط الجوي ينخفض مع الارتفاع، ولكن في الفقرة السابقة تحدثنا عن تكون ضغط مرتفع في الأعالي. فهذه الضغوط تكون مقرونة بالضغط عند نفس مستويات الارتفاع. بالإضافة إلى وجود قوة رفع تتمثل في الجبهات أو في الدينامية الحرارية للهواء المصحوبة بتساتل التيارات الهوائية المتجانسة التي تدفع الهواء للارتفاع أكثر نحو الأعالي؛ وهذه الأخيرة غالبا ما تحدث عند مستوى العروض المدارية.
يعتبر المناخ الدينامي من التخصصات الحيوية، ويتطلب فهما دقيقا لعناصر المناخ والعوامل المتحكمة فيها. فلا يمكن دراسة كل عنصر من عناصر المناخ منفصلا عن الآخر بحكم أن العلاقة بينها علاقة تأثير وتأثر دراستها ينبغي أن تكون دراسة منظوماتية، يتناول فيها بالدرس كل عنصر من عناصر المناخل داخل منظومة متكاملة.
يتأثر توزيع الضغط الجوي بعدة عوامل منها درجة الحرارة والارتفاع ورطوبة الهواء وتوزيع اليابس والماء والدورة الهوائية العامة والتقاء كتل هوائية مختلفة. سنحاول هنا شرح دينامية الدورة الهوائية العامة النطاقية، وشرح علاقة الضغط بالحرارة وباقي العوامل المتحكمة فيه وما يترتب عن اختلاف الضغوط الجوية على مستوى الكرة الأرضية. فقد سبق لكم أن درستم الضغوط الجوية وأنواعها وعلاقتها بالحرارة في الفصل الأول في وحدة علم المناخ؛ ولكن لا بأس من التذكير بذلك قبل الخوض في تفاصيل أكثر. فكما نعلم أن الضغط الجوي تربطه علاقة عكسية بالحرارة؛ أي كلما ارتفعت الحرارة انخفض الضغط. وهذا الحدث ينتج إثر تمدد الهواء بفعل التسخين، فيخف وزنه مقارنة بالهواء البارد المحيط به، فيرتفع الهواء الساخن نحو الأعلى تاركا ضغطا منخفضا عند السطح، إذ يعمل هذا الأخير على جذب الهواء من الضغوط المرتفعة المحيطة به. ويستمر الهواء الدافئ المتصاعد في الصعود إلى أن تتساوى درجة حرارته مع حرارة الهواء المحيط، حيث يخضع الهواء المتصاعد لقانون التبريد الذاتي أو ما يمكن تسميته بالتبريد الأديباتيكي. وفي هذه الحالة يتكون لنا ضغط مرتفع على مستوى الأجواء العليا يقابله عند السطح ضغط منخفض، حيث ارتفاع الهواء بفعل التسخين ترك ضغطا منخفضا فوق السطح وضغطا مرتفعا في الأجواء العليا نتيجة تكدس للهواء المتصاعد الذي تبرد بفعل الارتفاع، ونتيجة لهذه الدينامية فإن الهواء المتجمع في الأعالي سيصرف على مستوى الأجواء العليا في اتجاه الشمال والجنوب.
هذا التفسير ينطبق على الضغوط المنخفضة الحرارية. وفي المقابل فإن الضغوط المرتفعة الحرارية تتكون نتيجة تبرد الهواء فتزداد كثافته فينزل إلى مستوى السطح مكوننا ضغطا مرتفعا يسمى بالضغط المرتفع الحراري، لأنه ناتج عن تكدس للهواء البارد؛ وهذه الحالة نجدها في المناطق الباردة القطبية. لكن في المقابل فإن هناك مراكز للضغوط الجوية تسمى بالضغوط الدينامية، ولعل هذه المراكز من الضغط هي أكثر ما يسبب ارتباكا للطلبة في بداية دراستهم للمناخ الدينامي، خاصة أن في هذه الحالة يتم كسر القاعدة الفيزيائية في المناخ التي مفادها أن الضغط الجوي في علاقة عكسية مع الحرارة. فنجد في حالة مراكز الضغط الدينامي أن لدينا حرارة مرتفعة وضغطا مرتفعا. وحرارة منخفضة وضغطا منخفضا. فكلا الحالتين يمكن تلخيصهما في كون الضغوط المرتفعة الدينامية مرتبطة أساسا بانقلاب حراري ناتج عن تكدس للهواء النازل من الأعالي خاصة عند مستوى عروض الخيل (يجب مراجعة الفقرة الخاصة بالانقلاب الحراري)، والضغوط المنخفضة مرتبطا أساسا بتكون الجبهات عند مستوى العروض المعتدلة.
نعلم جيدا أن الضغط الجوي ينخفض مع الارتفاع، ولكن في الفقرة السابقة تحدثنا عن تكون ضغط مرتفع في الأعالي. فهذه الضغوط تكون مقرونة بالضغط عند نفس مستويات الارتفاع. بالإضافة إلى وجود قوة رفع تتمثل في الجبهات أو في الدينامية الحرارية للهواء المصحوبة بتساتل التيارات الهوائية المتجانسة التي تدفع الهواء للارتفاع أكثر نحو الأعالي؛ وهذه الأخيرة غالبا ما تحدث عند مستوى العروض المدارية.
أكثر...