خطة مقترحة بيئية ــ تخطيطية لمستقبل الفضاءات الخضراء
في المدن العراقية
(مدينة السماوة أنموذجا)
أ.م.د صفاء جاسم محمد
كلية الاداب / جامعة القادسية
في المدن العراقية
(مدينة السماوة أنموذجا)
أ.م.د صفاء جاسم محمد
كلية الاداب / جامعة القادسية
المقدمة :
زاد الاهتمام بالمناطق الخضراء منذ عقدين من الزمان وشعار يوم البيئة العالمي مدن الخضراء، وهو شعار عالمي ماذا أعددنا له ؟ فلنخطط لمستقبل الارض أذ بات أن يواكب التطور في النمو العمراني توسعأ متوازيأ في توفير المناطق الخضراء شرط ان التوسع العمراني لايكون على حساب تحويل الارض المنتجة زراعيأ الى أراضي للاستعمالات الحضرية ،ومايعنيه سكان المدن في العراق بشكل عام ومدينة السماوة بشكل خاص من تزايد أنخفاض حصة الفرد من المناطق الخضراء الذي بلغت في مدينة السماوة أقل من 75سم2، كما تشير أخر التقديرات الى ان النسبة الحالية للمناطق الخضراء بما فيها الاحزمة الخضراء قد تناقصت بنسبة تصل الى أكثر من 50% وهذه النسبة في تزايد بعد 9/4/2003 بسبب كثرة التجاوزات عليها من أستعمالات أرض أخرى وخاصة الاستعمالات السكنية وذلك لضعف القوانين التشريعية للتخطيط العمراني ولهذا فأن تخطيط المناطق الخضراء يجب ان يوازي التحضر والنمو السكاني السريع للمدن والطلب المتزايد عليها ، أذن لابد من القيام باعداد دراسات مسحية من قبل متخصصين من مديريات البلدية ،التخطيط العمراني ،البيئة ،الري ،الزراعة في ضوء ظروفنا المناخية والبيئة لتحديد معايير تخطيطية تصلح لمدننا من المساحات الخضراء ومقدار حصة الفرد مقارنة مع المعايير العالمية المعتمدة ، أذ وضع الباحث خطة مقترحة لمستقبل المناطق الخضراء في مدينة السماوة بالاعتماد على ستة متغيرات (عوامل)يجدها الباحث اساسية في هذا البحث لتمهيد الطريق أمام باحثين اخرين لمواصلة البحث في أختيار متغيرات اخرى يجدونها ملائمة لبحوثهم في وجهات نظرهم وأختصاصاتهم العلمية والمتغيرات التي اعتمدها الباحث هي :
زاد الاهتمام بالمناطق الخضراء منذ عقدين من الزمان وشعار يوم البيئة العالمي مدن الخضراء، وهو شعار عالمي ماذا أعددنا له ؟ فلنخطط لمستقبل الارض أذ بات أن يواكب التطور في النمو العمراني توسعأ متوازيأ في توفير المناطق الخضراء شرط ان التوسع العمراني لايكون على حساب تحويل الارض المنتجة زراعيأ الى أراضي للاستعمالات الحضرية ،ومايعنيه سكان المدن في العراق بشكل عام ومدينة السماوة بشكل خاص من تزايد أنخفاض حصة الفرد من المناطق الخضراء الذي بلغت في مدينة السماوة أقل من 75سم2، كما تشير أخر التقديرات الى ان النسبة الحالية للمناطق الخضراء بما فيها الاحزمة الخضراء قد تناقصت بنسبة تصل الى أكثر من 50% وهذه النسبة في تزايد بعد 9/4/2003 بسبب كثرة التجاوزات عليها من أستعمالات أرض أخرى وخاصة الاستعمالات السكنية وذلك لضعف القوانين التشريعية للتخطيط العمراني ولهذا فأن تخطيط المناطق الخضراء يجب ان يوازي التحضر والنمو السكاني السريع للمدن والطلب المتزايد عليها ، أذن لابد من القيام باعداد دراسات مسحية من قبل متخصصين من مديريات البلدية ،التخطيط العمراني ،البيئة ،الري ،الزراعة في ضوء ظروفنا المناخية والبيئة لتحديد معايير تخطيطية تصلح لمدننا من المساحات الخضراء ومقدار حصة الفرد مقارنة مع المعايير العالمية المعتمدة ، أذ وضع الباحث خطة مقترحة لمستقبل المناطق الخضراء في مدينة السماوة بالاعتماد على ستة متغيرات (عوامل)يجدها الباحث اساسية في هذا البحث لتمهيد الطريق أمام باحثين اخرين لمواصلة البحث في أختيار متغيرات اخرى يجدونها ملائمة لبحوثهم في وجهات نظرهم وأختصاصاتهم العلمية والمتغيرات التي اعتمدها الباحث هي :
1. الولادات الحية المسجلة خلال سنة for a year Registered Live Births
2.عقود الزواج المسجلة رسميأ خلال سنة for a year Registered Marriages
3.أجازات البناء والترميم خلال سنة Number of Building Permits for a year
2.عقود الزواج المسجلة رسميأ خلال سنة for a year Registered Marriages
3.أجازات البناء والترميم خلال سنة Number of Building Permits for a year
4.عدد التلاميذ المقبولين في الاول أبتدائي خلال سنة for ayear Number of pupils enrolled
5.عدد الطلاب المقبولين في الاول متوسط خلال سنة for ayear Number of Students admitted in the First 6.عدد التلاميذ المقبولين في الرابع العام خلال سنة for ayear Number of students in the general
كما تضمنت الدراسة أستمارة أستبيان من( 11 )سؤالآ وتم أختبار عينة 10% من الآسر في مدينة السماوة موزعين على 32 حي سكني ، تكونت العينة من 470 أستمارة التي تظمنت عملية الاختيار بالعينة العشوائية
1) فرضية الدراسة
تفترض الدراسة ان مدينة السماوة شهدت نموأ حضريأ بأبعاده الديموغرافية والاقتصادية أنعكس ذلك على توسعها العمراني مما تطلب ساحات أضافية من المناطق الخضراء ، وتباين هذه الساحات في اتجاهات التوسع العمراني من جهة أخرى ،نتيجة للمحددات الطبيعية أولآ ولكثرة التجاوزات المستمرة على المناطق الخضراء من استعمالات أخرى دون رادع قانوني ثانيأ.
2) اهداف الدراسة
نحاول تحديد الاهداف الرئيسية التي تسعى هذه الدراسة تحقيقها وهي:
أـ أهمية المناطق الخضراء في حياة الانسان وحياة المدن .
ب ـ أظهار اثار النمو العمراني الحضري لبيئة المدن من خلال تشخيص الواقع السلبي للمناطق الخضراء وصولآ لرسم خطة جديدة مقترحة لمستقبل المناطق الخضراء .
ج ـ الكشف عن عجز القوانين والانظمة التشريعية العراقية للمناطق الخضراء وأظهار التجاوزات المستمرة عليها من قبل المواطنين ومن قبل دوائر الدولة الحكومية دون رادع قانوني.
دـ المحافظة على التوازن البيئي في المدن من خلال تطبيق المعايير التخطيطية لتوزيع وتنظيم أستعمالات الارض ومنها أستعمالات الارض الخضراء.
هـ ـ أن أي مدينة حديثة وعصرية لايمكنها اليوم الاستغناء عن المناطق الخضراء لآنها الرئات التي يتنفس من خلالها سكان المدن.
3)الهيكل التنظيمي للدراسة
ان الاطار الذي تجري ضمنه هذه الدراسة يتحدد في مجموعة من العناصر التي تترابط مع بعضها في شبكة العلاقات التي تشكل وحدة العلاقة في نظامي المناطق الخضراء الحالية . والخطة المقترحة لمستقبل هذه المناطق في مدينة السماوة ، ولهذا فأن الموضوعات المطروحة للمناقشة ستتناول النقاط التالية :
أـ التطور العمراني المستمر لآستعمالات الارض الذي شهدته مدينة السماوة خلال الفترات الزمنية المختلفة والتوسعات المحتملة لهذه الاستعمالات خصوصأ أستعمالات الارض الخضراء خلال سنوات المستقبل المنطور.
ب ـ الملامح المميزة للمناطق الخضراء وأهميتها الوظيفية والبيئية وأنتشار مناطقها الجغرافية والتوسعات في جوانبها المتعددة.
ج ـ وضع خطة مقترحة لمستقبل المناطق الخضراء في مدينة السماوة وحتى تبرز هذه الخطة فقد اعدت دراسة ميدانية أستبيانية لمعرفة مدى أستجابة وأستفادة السكان وتقبلهم لهذه الخطة .
4)حدود منطقة الدراسة
تتحدد منطقة الدراسة مكانيأ بـ مدينة السماوة الواقعة بين دائرتي عرض 31,7 ْ شمالآ وخط طول 44,85 شرقأ ،تبلغ مساحتها 5614 هكتار (56,14 كم2 )أما حدودها الزمانية هي عام 2007 ومابعده
5)النمو الحضري والامتداد العمراني لمدينة السماوة
تعد ظاهرة التحضر Urbanization من معالم التغير الاجتماعي التي تميز بها القرن العشرين في معظم دول العالم المتقدمة منها Developed Countries والنامية Developing تلك التغيرات أثرت بشكل رئيسي على كل فرد وكل مجتمع لكن بطرق مختلفة. (1) وأن ظاهرة نمو المدن تتزايد بضطراد و نسبة نمو السكان الحضر يفوق نسبة التزايد السكاني .(2) وأن المدن اليوم تضم 1/2 سكان
العالم ، وتشير اسقاطات السكان لعام 2025 أن أكثر من 2/3 البشر سيكونون من سكان المدن أي أكثر من 6,5 مليار نسمة .(3) وأن حركة النمو الحضري في الوطن العربي تتسارع مظاهرها سنة بعد أخرى من خلال زيادة نسبة سكان الحضر ، أذ بلغ سكان الوطن العربي عام 1995 (253 مليون نسمة)وبمعدل نمو سنوي 2,6% وبزيادة سنوية مقدارها 6,3 مليون نسمة ويعود معدل أرتفاع النمو السكاني في الوطن العربي الى أرتفاع معدلات الخصوبة التي تبلغ في المتوسط 5,4 للاسرة الواحدة. أضافة الى أرتفاع معدلات الولادات التي وصلت الى 37 بالآف ، وتعتبر معدلات الخصوبة ومعدل الولادات مرتفعة مقارنة مع مثيلاتها على المستوى العالمي التي بلغت 3,3 للآسرة الواحدة و26 بالالف على التوالي.(4)
أما في العراق فقد تميزت حركة النمو الحضري المعاصر بارتفاع نسبة الحضر فبعد أن كانت النسبة 28% عام 1947 أرتفعت الى 64% عام 1977 والى 70,4 % عام 1987 والى 72% عام 1997 حتى وصلت الى 82% عام 2000 وتشير الدلائل الى أستمرار ظاهرة النمو الحضري في العراق ومنها مدينة السماوة بما يحقق تكاملها في بدايات القرن الحادي والعشرين ،أما النمو السكاني لمدينة السماوة الجدول (1)
5.عدد الطلاب المقبولين في الاول متوسط خلال سنة for ayear Number of Students admitted in the First 6.عدد التلاميذ المقبولين في الرابع العام خلال سنة for ayear Number of students in the general
كما تضمنت الدراسة أستمارة أستبيان من( 11 )سؤالآ وتم أختبار عينة 10% من الآسر في مدينة السماوة موزعين على 32 حي سكني ، تكونت العينة من 470 أستمارة التي تظمنت عملية الاختيار بالعينة العشوائية
1) فرضية الدراسة
تفترض الدراسة ان مدينة السماوة شهدت نموأ حضريأ بأبعاده الديموغرافية والاقتصادية أنعكس ذلك على توسعها العمراني مما تطلب ساحات أضافية من المناطق الخضراء ، وتباين هذه الساحات في اتجاهات التوسع العمراني من جهة أخرى ،نتيجة للمحددات الطبيعية أولآ ولكثرة التجاوزات المستمرة على المناطق الخضراء من استعمالات أخرى دون رادع قانوني ثانيأ.
2) اهداف الدراسة
نحاول تحديد الاهداف الرئيسية التي تسعى هذه الدراسة تحقيقها وهي:
أـ أهمية المناطق الخضراء في حياة الانسان وحياة المدن .
ب ـ أظهار اثار النمو العمراني الحضري لبيئة المدن من خلال تشخيص الواقع السلبي للمناطق الخضراء وصولآ لرسم خطة جديدة مقترحة لمستقبل المناطق الخضراء .
ج ـ الكشف عن عجز القوانين والانظمة التشريعية العراقية للمناطق الخضراء وأظهار التجاوزات المستمرة عليها من قبل المواطنين ومن قبل دوائر الدولة الحكومية دون رادع قانوني.
دـ المحافظة على التوازن البيئي في المدن من خلال تطبيق المعايير التخطيطية لتوزيع وتنظيم أستعمالات الارض ومنها أستعمالات الارض الخضراء.
هـ ـ أن أي مدينة حديثة وعصرية لايمكنها اليوم الاستغناء عن المناطق الخضراء لآنها الرئات التي يتنفس من خلالها سكان المدن.
3)الهيكل التنظيمي للدراسة
ان الاطار الذي تجري ضمنه هذه الدراسة يتحدد في مجموعة من العناصر التي تترابط مع بعضها في شبكة العلاقات التي تشكل وحدة العلاقة في نظامي المناطق الخضراء الحالية . والخطة المقترحة لمستقبل هذه المناطق في مدينة السماوة ، ولهذا فأن الموضوعات المطروحة للمناقشة ستتناول النقاط التالية :
أـ التطور العمراني المستمر لآستعمالات الارض الذي شهدته مدينة السماوة خلال الفترات الزمنية المختلفة والتوسعات المحتملة لهذه الاستعمالات خصوصأ أستعمالات الارض الخضراء خلال سنوات المستقبل المنطور.
ب ـ الملامح المميزة للمناطق الخضراء وأهميتها الوظيفية والبيئية وأنتشار مناطقها الجغرافية والتوسعات في جوانبها المتعددة.
ج ـ وضع خطة مقترحة لمستقبل المناطق الخضراء في مدينة السماوة وحتى تبرز هذه الخطة فقد اعدت دراسة ميدانية أستبيانية لمعرفة مدى أستجابة وأستفادة السكان وتقبلهم لهذه الخطة .
4)حدود منطقة الدراسة
تتحدد منطقة الدراسة مكانيأ بـ مدينة السماوة الواقعة بين دائرتي عرض 31,7 ْ شمالآ وخط طول 44,85 شرقأ ،تبلغ مساحتها 5614 هكتار (56,14 كم2 )أما حدودها الزمانية هي عام 2007 ومابعده
5)النمو الحضري والامتداد العمراني لمدينة السماوة
تعد ظاهرة التحضر Urbanization من معالم التغير الاجتماعي التي تميز بها القرن العشرين في معظم دول العالم المتقدمة منها Developed Countries والنامية Developing تلك التغيرات أثرت بشكل رئيسي على كل فرد وكل مجتمع لكن بطرق مختلفة. (1) وأن ظاهرة نمو المدن تتزايد بضطراد و نسبة نمو السكان الحضر يفوق نسبة التزايد السكاني .(2) وأن المدن اليوم تضم 1/2 سكان
العالم ، وتشير اسقاطات السكان لعام 2025 أن أكثر من 2/3 البشر سيكونون من سكان المدن أي أكثر من 6,5 مليار نسمة .(3) وأن حركة النمو الحضري في الوطن العربي تتسارع مظاهرها سنة بعد أخرى من خلال زيادة نسبة سكان الحضر ، أذ بلغ سكان الوطن العربي عام 1995 (253 مليون نسمة)وبمعدل نمو سنوي 2,6% وبزيادة سنوية مقدارها 6,3 مليون نسمة ويعود معدل أرتفاع النمو السكاني في الوطن العربي الى أرتفاع معدلات الخصوبة التي تبلغ في المتوسط 5,4 للاسرة الواحدة. أضافة الى أرتفاع معدلات الولادات التي وصلت الى 37 بالآف ، وتعتبر معدلات الخصوبة ومعدل الولادات مرتفعة مقارنة مع مثيلاتها على المستوى العالمي التي بلغت 3,3 للآسرة الواحدة و26 بالالف على التوالي.(4)
أما في العراق فقد تميزت حركة النمو الحضري المعاصر بارتفاع نسبة الحضر فبعد أن كانت النسبة 28% عام 1947 أرتفعت الى 64% عام 1977 والى 70,4 % عام 1987 والى 72% عام 1997 حتى وصلت الى 82% عام 2000 وتشير الدلائل الى أستمرار ظاهرة النمو الحضري في العراق ومنها مدينة السماوة بما يحقق تكاملها في بدايات القرن الحادي والعشرين ،أما النمو السكاني لمدينة السماوة الجدول (1)
جدول (1) النمو الحضري لسكان مدينة السماوة للمدة من 1947ــ 2007
السنة | سكان قضاء السماوة | الحضر | % | معدل النمو السنوي للسكان الحضر % |
1947 | 31714 | 15381 | 48,5 | ـــ |
1957 | 53421 | 21239 | 39,7 | 3,27 |
1965 | 63056 | 32285 | 51,2 | 5,37 |
1977 | 76418 | 57160 | 74,8 | 4,87 |
1987 | 141633 | 102275 | 72,2 | 6 |
1997 | 182740 | 123475 | 67,5 | 1,9 |
2007 | 255215 | 170501 | 66,8 | 3,27 |
المصدر /عمل الباحث بالاعتماد على
1. وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للاحصاء ،نتائج التعداد العام للسكان للاعوام 1987 ، 1997
2. وزارة التخطيط ،مديرية أحصاء محافظة المثنى ، تقديرات السكان لعام 2007 ،بيانات غير منشورة
ويظهر من خلال الجدول (1) ان مجموع سكان الحضر في مدينة السماوة في نمو متسارع من عام 1947 الذي بلغ 48,5 % الى عام 1987الذي وصل 72,2 % ألا أنه أنخفض عام 1997 بسبب حرب الخليج ومارافقها من حصار أثر على حياة المدن العراقية ومنها مدينة السماوة. مما أدى الى هجرة أعداد كبيرة من سكانها وأرتفاع معدلات الوفيات وخاصة وفيات الاطفال والمسنين وأصبحت المدينة طاردة للسكان.(5)
ومن خلال أسقاطات السكان لعام 2007 من قبل دائرة الاحصاء في محافظة المثنى ظهر ان عدد سكان مدينة السماوة يبلغ 170501 نسمة وبلغت نسبتهم 66,8 % من مجموع السكان وبمعدل نمو سنوي 3,27 % والجدول (2) يوضح صافي الزيادة الطبيعية والهجرة ومعدل النمو في مدينة السماوة للمدة من 1997ــ2007 .
1. وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للاحصاء ،نتائج التعداد العام للسكان للاعوام 1987 ، 1997
2. وزارة التخطيط ،مديرية أحصاء محافظة المثنى ، تقديرات السكان لعام 2007 ،بيانات غير منشورة
ويظهر من خلال الجدول (1) ان مجموع سكان الحضر في مدينة السماوة في نمو متسارع من عام 1947 الذي بلغ 48,5 % الى عام 1987الذي وصل 72,2 % ألا أنه أنخفض عام 1997 بسبب حرب الخليج ومارافقها من حصار أثر على حياة المدن العراقية ومنها مدينة السماوة. مما أدى الى هجرة أعداد كبيرة من سكانها وأرتفاع معدلات الوفيات وخاصة وفيات الاطفال والمسنين وأصبحت المدينة طاردة للسكان.(5)
ومن خلال أسقاطات السكان لعام 2007 من قبل دائرة الاحصاء في محافظة المثنى ظهر ان عدد سكان مدينة السماوة يبلغ 170501 نسمة وبلغت نسبتهم 66,8 % من مجموع السكان وبمعدل نمو سنوي 3,27 % والجدول (2) يوضح صافي الزيادة الطبيعية والهجرة ومعدل النمو في مدينة السماوة للمدة من 1997ــ2007 .
جدول (2) صافي الزيادة الطبيعية والهجرة ومعدل النمو لمدينة السماوة
للمدة 1997 ــ 2007 (بالالف)
للمدة 1997 ــ 2007 (بالالف)
عام 1997 | عام 2007 |