أيها الإخوة المواطنون..أتحدث إليكم اليوم فى ظروف صعبة وخطيرة، تستلزم شجاعة فى اتخاذ القرارات تربيت عليها داخل المؤسسة العسكرية التى عشت فيها عمرى كله أذود عن تراب الوطن.. حتى كلفنى الشعب برئاسة الجمهورية، وغمرنى بالحب والمساندة، ولن أنسى أبداً وقفتهم معى بعد حادث أديس أبابا وبعد، وفاة حفيدى الأكبر، وأثناء مرضى أكثر من مرة.. كما التحم الشعب معى لنواجه المخاطر التى حاولت هدم مصر.. وطوال هذه السنوات حاولت قدر استطاعتى رفع شأن مصر محلياً ودولياً، وأصبت، وأخطأت، مثل أى بشر.. نعم أخطأت، خاصة خلال ...
أكثر...
أكثر...