تداعي الموروث السكني في مركز قضاء الأعظمية: دراسة تقويمية ـ ضياء خميس علي - أطروحة دك

المشرف العام

Administrator
طاقم الإدارة
[h=2]تداعي الموروث السكني في مركز قضاء الأعظمية [/h]

ـ دراسة تقويمية ـ






أطروحة تقدم بها


ضياء خميس علي


إلى مجلس كلية التربية ـ ابن رشد في جامعة بغداد


في اختصاص جغرافية المدن


وهي جزء من متطلبات شهادة دكتوراه فلسفة في الجغرافيا






بإشراف


الأستاذ الدكتور


بشير إبراهيم الطيف




1425 هـ 2004 م







[h=3]المحتويات[/h]



الموضوع
رقم الصفحة
الأهداء
الشكر والتقدير
الخلاصة
قائمة المحتوياتأ ـ د
قائمة الخرائطهـ
قائمة الجداولو
قائمة الأشكالز
الفصل الأول : الأطار النظري1ـ20
مدخل نظري عام2
المقدمة7
الدراسات السابقة12
الفصل الثاني : مراحل التغير الشكلي (Morphology) للمساكن في منطقة الدراسة ( منذ النشأة وحتى سنة 2002م)21_68
ـ تاريخ منطقة الدراسة22
الأعظمية قبل ابي جعفر المنصور22
الأعظمية ابان الخلافة العباسية24
الأعظمية أبان سقوط الدولة العباسية والغزو التتري ( 656هـ/1258م)26
الأعظمية أبان الحكم العثماني سنة 1534م27
الأعظمية منذ مجيء الأنكليز سنة 1917م وحتى الآن27
مراحل التغير الشكلي لأنماط المباني السكنية في منطقة الدراسة33
ـ المرحلة الأولى : منذ النشأة وحتى سنة 1920م35
الطراز المعماري ونمط الشوارع35
ـ المرحلة الثانية : 1920 ـ 1936م48
الطراز المعماري ونمط الشوارع49
ـ المرحلة الثالثة : 1936 ـ 1956م54
الطراز المعماري ونمط الشوارع54
ـ المرحلة الرابعة : 1956 ـ 2002 م59
الطراز المعماري59
ـ دور المخططات الأساسية لمدينة بغداد في التعامل مع النسيج التاريخي الموروث منطقة الدراسة .65
مخطط مكتب ( Minoprio) البريطاني65
مخطط مكتب دوكسيادس اليوناني66
مخططات **** بول سيرفس البولندية66
مخطط **** الاستشاريين اليابانيين67
الفصل الثالث : التداعي العمراني والمتغيرات المسؤولة عنه في منطقة الدراسة69ـ103
المبحث الأول : مفهوم ومراحل وانماط التداعي العمراني70ـ78
مفهوم التداعي العمراني70
انماط التداعي العمراني72
دور التمدن السريع في التداعي العمراني75
المبحث الثاني : مسببات ومصادر التداعي العمراني79ـ103
أولاً : المتغيرات الطبيعية79
الزمن79
البنية الجيولوجية لتربة الموضع81
دور المناخ في التداعي العمراني86
قارية المناخ ( التطرف الحراري)87
عامل الرطوية90
عامل الرياح91
مسببات الحيوانات وال*****93
ثانياً : المتغيرات البشرية92
المتغيرات التخطيطية94
المتغيرات السكانية97
الهجرة وحجم الوحدة السكنية97
المتغيرات الاقتصادية98
تباين قيمة الأرض الحضرية98
عدم ال***** وإهمال المسكن99
المتغيرات الوظيفية100
عامل التبدل الوظيفي وعدم الملائمة100
طبيعة المواد الانشائية101
الفصل الرابع : تحليل التوزيع المكاني لمتغيرات التداعي العمراني للموروث السكني في منطقة الدراسة .104ـ188
المبحث الأول : التحليل على مستوى المنطقة بشكل عام .105ـ137
مدخل105
منهجية التحليل107
تحليل وتوزيع ظاهرة التداعي باعتماد دور متغير واحد على المنطقة ككل109
تحليل دور متغير الزمن في التداعي العمراني109
تحليل دور متغير البنية الطبيعية في التداعي العمراني111
تحليل دور متغير الأمطار في التداعي العمراني114
تحليل دور متغير المياه الجوفية في التداعي العمراني116
تحليل دور متغير الرطوبة في التداعي العمراني118
تحليل دور متغير ال***** والقوارض في التداعي العمراني120
تحليل دور متغير القطع في التداعي العمراني122
تحليل دور متغير القرارات البلدية في التداعي العمراني125
تحليل دور متغير تبدل الإستعمال في التداعي العمراني127
تحليل دور متغير المنافسة في التداعي العمراني128
تحليل دور متغير سوء الإستعمال في التداعي العمراني130
تحليل دور متغير اهمال ال***** في التداعي العمراني132
تحليل دور متغير مجاري الصرف الصحي في التداعي العمراني134
المبحث الثاني : تحليل متغيرات التداعي العمراني على مستوى الوحدة الإحصائية138 ـ161
مدخل138
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (1)141
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (2)142
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (3)143
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (4)144
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (5)145
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (6)146
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (7)147
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (8)148
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (9)149
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (10)150
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (11)151
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (12)152
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (13)153
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (14)154
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (15)155
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (16)156
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (17)157
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (18)158
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (19)159
تحليل متغيرات التداعي العمراني في الوحدة المساحية (20)160
المبحث الثالث :العلاقة بين المتغيرات المسببة للتداعي العمراني على مستوى المنطقة والمحلة .162 ـ172
الدلائل الإحصائية لمعامل الارتباط الذاتي على مستوى منطقة الدراسة163
الدلائل الإحصائية لمعامل الارتباط الذاتي على مستوى المحلة165
علاقة الارتباط بين المتغيرات في المحلة 308167
علاقة الارتباط بين المتغيرات في المحلة 310169
علاقة الارتباط بين المتغيرات في المحلة 312171
علاقة الارتباط بين المتغيرات في المحلة 314171
المبحث الرابع : قياس وتقويم حالة التداعي العمراني في منطقة الدراسة173ـ188
مدخل173
قياس درجة التداعي العمراني وتحديد نسبه ومستوياته173
مستويات التوزيع المكاني للتداعي العمراني في منطقة الدراسة175
تقويم حالة التداعي العمراني في منطقة الدراسة178
التقويم من خلال قراءات تحليل عامل التداعي ( الزمن)178
التقويم من خلال قراءات تحليل العامل البشري182
التقويم من خلال قراءات تحليل العامل الرئيسي185
الاستنتاجات والتوصيات189ـ193
المصادر194ـ202
الملاحق203ـ206
الخلاصة باللغة الأنكليزية

[h=3]الخلاصـــة :[/h] يعد المركز التقليدي أو حي الأعظمية ، من أحد المراكز أو النويات التي قامت عليها عاصمة العباسيين ( بغداد) . ويضم هذا المركز الكثير من العناصر والرموز ذات القيمة التراثية والعلمية والدينية والحضارية ، التي أدت دوراً كبيراً في التاريخ السياسي والثقافي والمعماري على مستوى العاصمة بشكل خاص والأمة بشكل عام . ومايزال بعض من تلك الرموز والمعالم شاخصاً لحد الآن ، ولاسيما فيما يتعلق بالوحدات السكنية الموروثة التي كانت تعبر وبشكل متميز من حيث الوظيفة والمظهر ( المحتوى والشكل ) عن الواقع البيئي المحلي ، عندما جاءت تصاميمها ومواد بناؤها متجانسة في التكييف مع البيئة المناخية والاجتماعية التي تميز مجتمعنا حينذاك .
ونظراً لقدم ظاهرة العمران السكني في المنطقة وعدم التجانس بين استعمالات الأرض القديمة وبين متطلبات التمدن الحالية ، أصبحت الرغبة في استثمار المناطق القديمة للسكن ضعيفة لأنها لا تنسجم ومتغيرات العصر الحديث . وقد تظافرت مجموعة من العوامل الجغرافية في التأثير على الموروث السكني في هذه المنطقة الحيوية من مناطق الوطن ، عندما تم تقسيمها إلى وحدات مساحية افتراضية لغرض الدقة في احصاء وتحليل وتفسير البيانات والمعلومات ومن ثم تقويم المشكلة قيد الدراسة . فقد تبين إن نشاط هذه العوامل الجغرافية كان متبايناً ما بين عامل وآخر على مستوى المنطقة والمحلة والوحدة الإحصائية ، وذلك بحكم مواقع الوحدات الإحصائية ونوعية المتغير بالنسبة إلى المحلة أو المنطقة بشكل عام . حيث تأثرت بعض الوحدات الإحصائية بمتغير القطع نظراً لقربها من مواضع تنفيذ بعض المشاريع العامة والكبرى كالجسور والطرق السريعة في حين تأثرت بعض الوحدات الإحصائية بمتغير اهمال ال***** أو المنافسة نظراً لغزو الاستعمالات التجارية أو الصناعية أو الخدمية .وتأثرت وحدات أخرى بتنفيذ بعض المقررات البلدية كأستحداث بعض الشوارع أو توسيع القديم منها أو غزو بعض النماذج أو التصاميم السكنية الغريبة عن واقع المجتمع . وهكذا دواليك .
إن تباين تأثير المتغيرات قيد التحليل وتعددها أدى إلى ضياع قسم كبير من المعالم التراثية في المنطقة ، وأصبح القسم الآخر في حكم المتداعي الذي لا يوفر أدنى شروط السلامة والأمان للساكنين .
وقد اسفرت نتائج الدراسة عن بلوغ أربعة مستويات للتداعي العمراني استند حسابها إلى أساس قيم وأوزان متغيرات التأثير وحسب أهمية وخطورة تلك المتغيرات .




[h=2]Residential Inherited Collaps In The Center Of AL – A,A dhamiya Constituency[/h]


Assessmentcal Study








A Thesis Submitted


By


Dheya’a Khames Ali




To


The Council Of The College Of Education – Ibin


Rushed , University Of Baghdad in Apartial


Fulfillment Of The Doctor Of Philosophy in Geogruphy






Supervised By


Prof . D. Basher Ebrahem Elttayf






1425 A.H 2004 A.D





[h=3]الاستنتاجات والتوصيات[/h]الاستنتاجات : تتعدد وتتنوع منجزات الإنسان عبر التاريخ ، فتلك الإنجازات لا تتصل نتائجها بمقدماتها إلا بعد اختبار دام قرون ، ولا تكتمل صورها إلا بعد توالي الأجيال ، وبدون إدراك وفهم تلك الإنجازات لا يمكن التعرف على شخصيتنا ، ولا يتكون عندنا وعي يجمع تراثاً مشتركاً جدير باهتمام الناس ، فإذا ما نسينا تلك الإبداعات والإنجازات الحضارية سوف لا تنسجم أجيالنا المتعاقبة ولا تكون كأنها رجل واحد تلقنه إبداعات ممن سلف دروساً دائمية ، ولذلك لابد من إن تستمد العبرة من تلك الدروس وإلا كانت الجهود هباءً منثورا . ومن خلال متن هذه الدراسة تم التوصل إلى جملة نتائج من أبرزها ما يأتي :1ـ لمنطقة الدراسة تاريخ عمراني زاخر ، يرتقي إلى منتصف القرن الثاني للهجرة المباركة ، وقد كان لمقومات الموضع والموقع دوراً في تطور ونمو عمرانها، إذ تعد هذه المنطقة من النويات التي نمت حولها مدينة بغداد الأم . ويعد مرقد الإمام أبو حنيفة النعمان (t) من أهم العوامل التي نشأت بفعلها منطقة الدراسة ونمت وتطورت حوله فيما بعد . ونظراً لعمق تاريخ المنطقة فأنها مرت بأربع مراحل شكلية في التوسع ، لكل مرحلة نمطاً أو طرازاً عمرانياً متميزاً ، وقد تبين من خلال عرض تلك المراحل بأن الطراز العمراني والذي هذه الدراسة بصدده ، قد اختفى وإلى الأبد في نهاية المرحلة الثانية من تاريخ المنطقة ، والموجود منه أخذ يتناقص نتيجة للأهمال والتلف والتداعي الذي رافق التغيرات التنموية الحديثة ، كشق الشوارع العريضة والمستقيمة ، فضلاً عن انشاء جسري الأئمة و14 رمضان .2ـ حافظت المحلات الأربع والتي كانت تسمى بالشيوخ والسفينة والنصة والحارة ، على الأطار الموضعي الذي نشأت عليه المنطقة ، إلا أنه وبتأثير الزيادة السكانية إتسعت مساحتها ، وخلال منتصف القرن العشرين بدأت الأهمية المكانية للمحلات التقليدية تضمحل داخل إطار المنطقة المستحدثة . وقد كان النمو المساحي عشوائياً في المراحل الأولى عندما كانت أرض المنطقة زراعية عامرة بالبساتين والأشجار وشبكات الري والبزول . في حين بلغ النمو والتوسع في المراحل الأخيرة إلى مستوى المخططات الحضرية المرسومة سلفاً .3ـ أخذت المنطقة تفقد مع الزمن جانباً من تراثها العمراني الذي كانت تتمتع به في مراحل نموها الأولى ، وذلك بتاثير التوسع المساحي وضعف أهميتها المركزية والوظيفية لصالح المناطق الجديدة . مما إنعكس ذلك على قيمة الأرض فيها وعلى مرونة اداءها الوظيفي ، مما أدى إلى تكوين مناطق طرد مركزية فيها ، دفعت بالسكان إلى هجر العديد من المساكن التراثية ، والسكن في المناطق المستحدثة . وتركت مثل تلك المباني عرضة للأهمال من قبل المستأجرين الذين لم تسمح لهم امكانياتهم المادية من ادامتها وصيانتها وبالتالي غلف التداعي أوصالها .4ـ تبين أن النمط التقليدي للبناء كان الأكثر اهتماماً في مراعاة الفوارق الأقتصادية ما بين طبقات المجتمع حينذاك ، فإلى جانب مراعاته للجوانب الأجتماعية والأحوال المناخية ، فقد كان السلف على علم يقين بأن مسألة الفوارق بين الدخول المادية للأنسان هي مسألة أزلية ، فقد أنصب جهدهم في إيجاد سكن ملائم يجمع ما بين الفقراء عامة الناس والأغنياء خاصة الناس . وذلك لكي يكون حلاً يخفف من حدة مثل تلك الفروقات عندما جاءت المباني السكنية بشكل متناسق من حيث الوظيفة والشكل بأستثناء بعض الفوارق الطفيفة التي كانت تميز مساكن الأغنياء عن مساكن الفقراء كأتساع وارتفاع الباب الرئيسي وكثرة النقوش والزخرفة في الواجهات الأمامية في بعض الأحيان والتي لم تكلف كثيراً من الناحية المادية ، أما مساكن اليوم فإن التمييز ما بين غنى صاحبها أو فقرة فواضح للعيان . وفيما يتعلق بالوفورات الأقتصادية التي روعيت في تصميم المساكن التراثية فقد كانت مثل تلك الوفورات تتمثل بالتهوية والأنارة الطبيعية ، والتي أعيض عنها اليوم بالأعتماد على مصادر الطاقة الكهربائية المكلفة جداً . وهذا ما يؤيد صحة الفرضية الرابعة من فرضيات الدراسة .5ـ تبين أن مجموعة المتغيرات الطبيعية والبشرية ، لاتعمل بصورة منفردة بل أن هناك تكامل وتتابع لهذه المتغيرات في تسريع عملية التداعي العمراني في منطقة الدراسة.6ـ إن اختيار مجموعة المتغيرات المسببة لعملية التداعي العمراني ، تم من خلال الصورة الجغرافية للمكان ، فإلى جانب تلك المتغيرات هناك متغيرات أخرى تقف وراء التداعي العمراني للمساكن الموروثة ، تنسب إلى اختصاصات علمية غير جغرافية تترك لباحثين آخرين في البحث عنها . وهذا ما جاء في نتائج التحليل الأحصائي عندما غطت العوامل الجغرافية 56.129% من مجموع التباين في مجموعة المتغيرات قيد التحليل.
[h=4]تحميل الأطروحة[/h]
 
أعلى