تأليف : نك روبينز
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
ان ”**** الهند الشرقية البريطانية” تمثل إحدى النماذج الأولى لل***** العملاقة العابرة للقارات الجاثمة بسلطانها على الدول والشعوب. إنها **** بريطانية يُجْلي تاريخها الدورَ الذي لعبته التجارة في استعمار العالم وقلب موازين القوة والغنى بين الشرق والغرب. امتد تواجد **** الهند الشرقية في الهند حوالي ثلاثة قرون منذ سنة 1600 م، ووصل نفوذها السياسي إلى أن طلب أحد مدرائها يوما من البرلمان البريطاني دعما فوريا لل**** عام 1784 وأن التأخر في ذلك سيسبب “انهيارا ماليا في جميع أوربا”.
ان **** الهند الشرقية مارست أسوأ أشكال النهب الاستعماري والعنف العنصري الهمجي الممنهج بهدف استنزاف خيرات واسترقاق الشعوب وتدمير مقوماتها الإنسانية!. هذه ال**** كانت تعمل بالمبادلات التجارية بين بريطانيا ودول شرق آسيا، وامتلكت امتيازات عدة أبرزها احتكار تجارة بريطانيا مع الشرق، وامتلكت أيضا أسطولا ضخما خاصا بها وكذا حقا في تكوين جيوش مسلحة وفي شن الحروب لتمكين ال**** من كسب الأسواق الآسيوية والعمل بها. تحولت المبادلات التجارية إلى استعمال للقوة من أجل احتكار إنتاج وتوزيع الأقمشة والملح والتبغ والأخشاب والتوابل والقهوة، واغتُصبت الأراضي واستُعبد السكان الأصليون مما أدى إلى زحف المجاعات والأوبئة على الهند بأكملها (حدوث 34 مجاعة في غضون 120 سنة فقط)، وقد لاحظ جواهر لا نهرو بعد قرنين من جرائم ال**** أن المناطق الهندية التي كانت أكثر خضوعا للاستنزاف البريطاني لا زالت هي المناطق الأكثر تخلفا وفقرا في الهند. وكانت مجاعة 1877 الأسوء حيث راح ضحيتها 10 ملايين نسمة بسبب تغول ال**** وإصرارها على جمع الضرائب من السكان واحتكار بيع الحبوب ورفع أسعارها واستمرار تصدير المنتجات الغذائية دون أخذ الجفاف بعين الاعتبار. استنزفت ال**** بشكل متواصل ثروات الهند وسلعه التي يجب أن “تشترى أو تقايض أو يتم الاستيلاء عليها أو تحصيلها بأي طريقة أخرى”، وذلك وفق تقليد إنجليزي قديم: التجارة عند الضرورة والاستنزاف عند الإمكان.
تحميل الكتاب من هنا
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
ان ”**** الهند الشرقية البريطانية” تمثل إحدى النماذج الأولى لل***** العملاقة العابرة للقارات الجاثمة بسلطانها على الدول والشعوب. إنها **** بريطانية يُجْلي تاريخها الدورَ الذي لعبته التجارة في استعمار العالم وقلب موازين القوة والغنى بين الشرق والغرب. امتد تواجد **** الهند الشرقية في الهند حوالي ثلاثة قرون منذ سنة 1600 م، ووصل نفوذها السياسي إلى أن طلب أحد مدرائها يوما من البرلمان البريطاني دعما فوريا لل**** عام 1784 وأن التأخر في ذلك سيسبب “انهيارا ماليا في جميع أوربا”.
ان **** الهند الشرقية مارست أسوأ أشكال النهب الاستعماري والعنف العنصري الهمجي الممنهج بهدف استنزاف خيرات واسترقاق الشعوب وتدمير مقوماتها الإنسانية!. هذه ال**** كانت تعمل بالمبادلات التجارية بين بريطانيا ودول شرق آسيا، وامتلكت امتيازات عدة أبرزها احتكار تجارة بريطانيا مع الشرق، وامتلكت أيضا أسطولا ضخما خاصا بها وكذا حقا في تكوين جيوش مسلحة وفي شن الحروب لتمكين ال**** من كسب الأسواق الآسيوية والعمل بها. تحولت المبادلات التجارية إلى استعمال للقوة من أجل احتكار إنتاج وتوزيع الأقمشة والملح والتبغ والأخشاب والتوابل والقهوة، واغتُصبت الأراضي واستُعبد السكان الأصليون مما أدى إلى زحف المجاعات والأوبئة على الهند بأكملها (حدوث 34 مجاعة في غضون 120 سنة فقط)، وقد لاحظ جواهر لا نهرو بعد قرنين من جرائم ال**** أن المناطق الهندية التي كانت أكثر خضوعا للاستنزاف البريطاني لا زالت هي المناطق الأكثر تخلفا وفقرا في الهند. وكانت مجاعة 1877 الأسوء حيث راح ضحيتها 10 ملايين نسمة بسبب تغول ال**** وإصرارها على جمع الضرائب من السكان واحتكار بيع الحبوب ورفع أسعارها واستمرار تصدير المنتجات الغذائية دون أخذ الجفاف بعين الاعتبار. استنزفت ال**** بشكل متواصل ثروات الهند وسلعه التي يجب أن “تشترى أو تقايض أو يتم الاستيلاء عليها أو تحصيلها بأي طريقة أخرى”، وذلك وفق تقليد إنجليزي قديم: التجارة عند الضرورة والاستنزاف عند الإمكان.
تحميل الكتاب من هنا
أكثر...