بسم الله الرحمن الرحيم
تحدثنا في كتب كثيرة عن علم الخرائط وأنواع الخرائط وكيفية التحليل الخرائطي وكذلك الإسقاط الخرائطي لكن هذا الكتاب يختلف تماماً عما نشرناه سابقاً فهو يعد الركيزة والثوابت لعلم الخرائط حيث سيستفيد منه الطلبة الجامعيين وكذلك طلبة التكوين في الطبوغرافية وغيرها
نقدم لكم كتاب
كتاب المدخل الي علم الخرائط
حجم الكتاب 12.7 MB
حجم الكتاب 12.7 MB
رابط تحميل الكتاب من هنا
*صورة الغلاف*
*صورة الغلاف*
*محتويات الكتاب*
*تعد الخرائط جسراً يربط بين العالم الداخلي لعقل الإنسان والعالم الخارجي والبيئة المحيطة به، كما أنها من أقدم وسائل الاتصال ونقل المعلومات بين جماعات البشر.
*يقول المؤرخون أن الإنسان قد عرف الخرائط حتى قبل أن يعرف الكتابة، فقد درج الإنسان منذ قديم الأزل أن"يرسم" طريقاً إلي هدف أو موقع جغرافي معين ليسهل عليه الوصول إلى هذا المكان أو الهدف.
*وقد كانت الجماعات البشرية في العصر البدائي تتجول في مناطق شاسعة بهدف الحصول على الطعام و الماء مما جعل معرفة الاتجاهات و المسافات و "رسمها" في غاية الأهمية لهم، وقد اكتشف الإتسان القديم أن "الرسم" يمكنه من توثيق و نقل الكثير من المعلومات وخاصة المكانية بطريقة أكثر سهولة و دقة من "الكلام".
*وقد وجد الأثريون العديد مما يمكن أن نطلق عليه "خرائط" للحضارات البدائية أو حضارات ما قبل التاريخ، مما جعل البعض يرجع عمر الخرائط لحوا 8000عام، ومع أن البعض يعيد التاريخ المعروف للخرائط إلي الخرائط البابلية، إلا أنه قد تم العثور في عام 1963م على ما يمكن أن نطلق عليه "رسم خرائطي" علي الجدران بطول تسعة أقدام في أنقرة بتركية و يعود تقريباً لعام 6200 قبل الميلاد.
ووجد أن هذا "الرسم" يصف قلعة هيوك في الأناضول وأمكن التعرف على حوالي ثمانين مبنى داخل القلعة والجبال البركانية المحيطة بها، وتوجد هذه اللوحة الجدارية في متحف جامعة هارفارد الأمريكية.
*شكراً لكم*
متابعة القراءة...