كان فرحا..يجالس شاشة الحاسوب يتحدث اليها يستمع لمكنوناتها..يرسمان طريقا من الأحلام الوردية..لا يعكر صفو يومهما شيء ..وتوالت فجأة موجة من الرسائل الى حسابهيفتح الأولى ليقرأ البسمة وما يكاد يغلقها حتى تهطل الثانية وهكذا دواليكالى ان وصلت..لم تفتح الباب بمفتاحها لتتسل اليه خلسة تسترق ما يصنعه امام هذا الجبار المسمى "ستار"ماذا يصنع ؟من يكلم؟لا تسال..كانت تخبىء له امرا ما .. ما هو؟ لم يستطع معرفته..دقت الباب..طوى جهازه وقام مستقبلا الطارق..فتح الباب ليجدها واقفة..تحمل مجموعة اوراق بين يديها..انصت لعينيها ..ارتبك..نظراتها واثقة..نظراتها تحمل نبا ما...دخلت وجلست بالقرب من مقعده ..لم تتكلم..اعطته الأوراق..تناول الورق من بين يديها ملقيا نظرةالمريضة "زهراء"هو اسمها على الملفما بها ؟لم تشتكي ابدا من ألم على حد عمهالتفت اليها-..ما بك؟لم تجبه ونظرت الى اسفل الورقةسارعت نظراته بالقفز الى السطر الأخير من النص........حامل؟!!محاولا تصنع الفرحة كانت اجابته واضحة كيف؟ومتى؟تبسمت له ثم اخرجت صورة صغيرة باللون الأسود- وفي شهري الثالث..ما رأيك؟اجميل هو ؟انظر ما اروعه؟لعله يشبهني..لعله يشبهكلقد فرحت طبيبتي جدا به ..صورته بأكثر من 12 لقطة مختلفة انظر..-.........................توالت رنات الرسائل التي تصله على الخاص..تقدمت اليه ولم تنظر لما يصله ولم تعر اهتماما للصوت الصادر من جهازهنظرت مباشرة بين عينيه- اين المبروك حبيبي؟كضحية الرصاص الطائش سقط..استجمع قواه متلفظا بكلماته الأخيرةمبروك الك حياتي
أكثر...
أكثر...