اسامة ابراهيم
New member
يتناول هذا البحث دراسة الخصائص الجيومورفولوجية والمورفومترية لوادي المنصوراب بالريف الجنوبي لأمدرمان وتطبيقاته لكونه أحد المصادر الرئيسية لتوفير المياه ، بجانب هذه الأهمية وأيضاً هذه الدراسة هي محاولة لتسليط الضوء على هذا الوادي وما يرتبط به من أنشطه بشرية وما يسببه من مشاكل مختلفة كجرف وتعرية للتربة في منطقة الدراسة ، وما يجلبه من منافع لسكان المنطقة والمناطق المجاورة .
اعتمدت الدراسة على عدة مناهج وطرق لجمع المعلومات مثل المنهج الوصفي والكمي والمنهج التحليلي الكمي والمتمثل في تحليل بيانات الصور الفضائية ونماذج الارتفاعات الرقمية ( (dem وبيانات المناخ السائد في المنطقة وعينات من التربة بمجري الوادي هذا بالإضافة للعمل الميداني والزيارات المتكررة لوادي المنصوراب وعددها (10) بغرض الملاحظة وعمل بعض القياسات الحقلية ، حللت المعلومات ورسمت في أشكال بيانية وتم التوثيق بالصور الفوتوغرافية.
بعد تطبيق كل طرق جمع المعلومات المذكورة توصل الباحث لنتائج متعددة تتمثل في: تباين تربات الوادي من حيث كميات الطين والطمي والرمل في الوحدات الجيمورفولوجية الثلاث ، كذلك توصلت الدراسة إلى زيادة طول الوادي واتساع عرضه في بعض القطاعات وزيادة طول الوادي واتساع حوضه وكبر مساحته وشكله المستطيل كل ذلك أدى إلى زيادة صرفه من مياه الأمطار ونتيجة لهذه الخصائص ظل وادي المنصوراب يهدد مشروع الجموعية الزراعي والقرى الواقعة في حوضه أيضاً توصلت الدراسة إلى انخفاض نسبة معدل التضرس في حوض الوادي وانعكس على درجة انحداره الخفيفة، ومن من خلال حساب نسبة التشعب توصلت الدراسة للتباين الواضح في مجرى الوادي ، فهي تتباين من منطقة إلى أخرى فنسبة التشعب في الرتبتين الأولى والثانية أعلى من بقية الرتب ، مما زاد من حجم التصريف في هذا الوادي . وبناءً على ذلك خرجت الدراسة ببعض التوصيات تتمثل في : ضرورة إنشاء شبكة رصد مائية عند مخرج الوادي الرئيسي والأودية الفرعية لتحديد تصاريفها السنوية وتكثيف الجهود الرسمية والشعبية ورفع كفاءة الاستعداد لتقليل مخاطر تهديدات وادي المنصوراب المتكررة مع كل موسم للأمطار. وإجراء المزيد من الدراسات الجيومورفولوجية والهيدرولوجية لوادي المنصوراب باستخدام أحدث التقنيات لعملية الرصد والمتابعة .وكذلك توصي الدراسة بإنشاء المزيد من مشاريع حصاد المياه للاستفادة منها في توفير مياه الشرب والري .
اعتمدت الدراسة على عدة مناهج وطرق لجمع المعلومات مثل المنهج الوصفي والكمي والمنهج التحليلي الكمي والمتمثل في تحليل بيانات الصور الفضائية ونماذج الارتفاعات الرقمية ( (dem وبيانات المناخ السائد في المنطقة وعينات من التربة بمجري الوادي هذا بالإضافة للعمل الميداني والزيارات المتكررة لوادي المنصوراب وعددها (10) بغرض الملاحظة وعمل بعض القياسات الحقلية ، حللت المعلومات ورسمت في أشكال بيانية وتم التوثيق بالصور الفوتوغرافية.
بعد تطبيق كل طرق جمع المعلومات المذكورة توصل الباحث لنتائج متعددة تتمثل في: تباين تربات الوادي من حيث كميات الطين والطمي والرمل في الوحدات الجيمورفولوجية الثلاث ، كذلك توصلت الدراسة إلى زيادة طول الوادي واتساع عرضه في بعض القطاعات وزيادة طول الوادي واتساع حوضه وكبر مساحته وشكله المستطيل كل ذلك أدى إلى زيادة صرفه من مياه الأمطار ونتيجة لهذه الخصائص ظل وادي المنصوراب يهدد مشروع الجموعية الزراعي والقرى الواقعة في حوضه أيضاً توصلت الدراسة إلى انخفاض نسبة معدل التضرس في حوض الوادي وانعكس على درجة انحداره الخفيفة، ومن من خلال حساب نسبة التشعب توصلت الدراسة للتباين الواضح في مجرى الوادي ، فهي تتباين من منطقة إلى أخرى فنسبة التشعب في الرتبتين الأولى والثانية أعلى من بقية الرتب ، مما زاد من حجم التصريف في هذا الوادي . وبناءً على ذلك خرجت الدراسة ببعض التوصيات تتمثل في : ضرورة إنشاء شبكة رصد مائية عند مخرج الوادي الرئيسي والأودية الفرعية لتحديد تصاريفها السنوية وتكثيف الجهود الرسمية والشعبية ورفع كفاءة الاستعداد لتقليل مخاطر تهديدات وادي المنصوراب المتكررة مع كل موسم للأمطار. وإجراء المزيد من الدراسات الجيومورفولوجية والهيدرولوجية لوادي المنصوراب باستخدام أحدث التقنيات لعملية الرصد والمتابعة .وكذلك توصي الدراسة بإنشاء المزيد من مشاريع حصاد المياه للاستفادة منها في توفير مياه الشرب والري .