أنواع التساقط (الأمطار، البرد و الثلج)

U

Unknown

Guest

أنواع التساقط

أنواع التساقط (Precipitation types)
الأمطار، البرد و الثلج



  • يحدث التساقط عندما يصبح الهواء غير قادر على حمل ما فيه من بخار الماء، يتكاثف البخار ثم يسقط على شكل أمطار، ثلوج أو برد.


الأمطار و انواعها:


تسقط الأمطار بعد ان يكون الهواء محملاً بكمية كبيرة وكافية من بخار الماء لا يستطيع حملها، بعد حدوث عملية التكاثف التي يساعد على حدوثها وجود أنوية التكاثف مثل الغبار و العوائق في الجو وانخفاض درجة حرارة الهواء الى ما دون درجة الندى،

تصنف الامطار حسب تكوينها الى:



  1. أمطار تضاريسية: تحدث عندما تهّب الرياح البحرية الرطبة، فتصطدم بالسفوح الجبلية المقابلة لها، فترتفع الى الأعلى ومع انخفاض درجة حرارة الهواء يحدث تكاثف، تتكون غيوم وتسقط الأمطار.
  2. أمطار المنخفضات الجوية: تنتشر هذه الأمطار في العروض الوسطى التي تتعرض للمنخفاض الجوية المصحوبة بالجبهات الهوائية، حيث يرتفع الهواء المصاحب للمنخفضات الى أعلى فيسبب تكون سُحب المزن الركّامي، التي تسبب سقوط أمطار غزيزة.
  3. الأمطار التصعيدية (الحملية): تنتشر هذه الأمطار في المناطق الاستوائية والمدارية نتيجة لشدة التسخين فتنشط التّيارات الهوائية الصاعدة، يشتد التبخّر فيرتفع الهواء المشبع بالبخار الى طبقات الجو العليا الباردة فيتكاثف ثم تسقط أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد خاصة في ساعات بعد الظهيرة.


البّرد:



  • عبارة عن كرّيات صغيرة صلبة من الجليد، تتكون بفعل تحول قطرات الماء في الغيوم والسحب الى كريات جليدية صغيرة، بسبب انخفاذ درجة الحرارة دون درجة التجمد، عندما تبدأ هذه الكريات في السقوط تحملها تيارات هوائية صاعدة الى أعلى السحب، تتراكم عليها طبقة جديدة من الجليد، بتكرار هذه العملية يزيد وزنها، فتسقط على شكل بَرد.


الثلج:



  • يتكون من بلّورات رقيقة من الجليد تتكون بسبب انخفاذ درجة حرارة قطرات الماء في الغيوم والسحب الى ما دون درجة التجمد، تسقط على شكل ثلوج متطايرة في الهواء نظراً لخفتها، تسقط على المناطق الباردة والمعتدلة والمناطق المرتفعة، على شكل مؤقت حيث تذوب مع ارتفاع درجة الحرارة أو تتراكم بشكل دائم بسبب استمرار انخفاض درجة الحرارة دون الصفر.


العواصف الرعدية:


تحدث العواصف الرعدية نتيجة تكون سلسلة كثيفة من الغيوم يحدث فيها تفريغ كهربائي بين الشحنات السالبة والموجبة الكامنة في الغيوم، يتولد عنه البرق، الرعد و الصاعقة.

مراحل تشكل العواصف الرعدية:


1. المرحلة الأولى (تكون الغيوم): تتميز هذه المرحلة بنشاط التيارات الهوائية الصاعدة التي تحمل كميات كبيرة من بخار الماء بسبب التسخين الشديد لسطح الأرض، خاصة في النصف الأول من النهار، يؤدي ذلك الى عدم استقرار الجوّ، فتتكون سحب سميكة وكثيفة من نوع المزن الرّكامي.

2. المرحلة الثانية (النضج): تنشط فيها تيارات هوائية صاعدة وعملية التكاثف اما على شكل قطرات مياه او بلورات جليدية تكبر حتى يزداد وزنها فلا تسطيع التيارات الصاعدة حملها، بينما تقوم التيارات الهابطة بحملها فتسبب الهطول الغزير للأمطار،


يرافق العاصفة في هذه المرحلة الظواهر التالية:



  1. البرق: شرارة كهربائية تحدث بسبب التفريغ الكهربائي الناجم عن تماس بين الشحنات الكهربائية السالبة والموجبة الموجودة داخل السحابة أو سحابتين مختلفتين في الشحنة.
  2. الصاعقة: وميض يمتد من الأرض الى اعلى بسبب عملية تفريغ كهربائي بين أسفل السحابة ذات شحنات سالبة مع الشحنات الموجبة على سطح الأرض.
  3. الرعد: صوت ناجم عن تمدد الهواء نتيجة لتسخينه بفعل البرق، ثم تقلصه بشكل مفاجئ نتيجة التبريد بعد مرور الشرارة الكهربائية.


3. المرحلة الثالثة: تبدأ عند انتشار التيارات الهابطة، وتوقف التيارات الصاعدة، ثم تلاشي الغيوم وتناقص كمية التساقط، ينجم عن حدوث العواصف الرعدية عدة مخاطر من أهمها إعطاب الأجهزة الكهربائية، اشتعال حرائق في الغابات والمنازل، تسبب غزارة الأمطار المصاحبة للعواصف الرعدية حدوث فيضانات.

متابعة القراءة...
 
أعلى