كتاب ممر التنمية و التعمير للدكتور فاروق الباز

كتاب: ممر التنمية والتعمير .. وسيلة لتأمين مستقبل الأجيال القادمة فى مصر

يقدم الدكتور فاروق الباز دراسة علميه بالأقمار الصناعية لأرض مصر. محددا فيها محاور طوليه ومحاور عرضيه. ومتطلبات تعمير كل محور من حيث طبيعة وظروف كل مكان. ومتطلبات السكان المعيشية و التعليمية والمهنية في التجارة والزراعة والصناعة. بجانب متطلبات الأمن . وتيسير المواصلات وحفر الترع. وقد انتهى الكتاب بملخص باللغة الانجليزية لمحتواه و تم إعداد الخرائط والصور الفضائية بواسطة الدكتورة إيمان غنيم
- ملخص الكتاب
- تصفح عرض كتاب ممر التنمية و التعمير
- تصفح ندوة الجمعية الجغرافية المصرية عن ممر التنمية والتعمير
* ملخص الكتاب :
مقدمه عن المؤلف
ولد د. فاروق الباز في 1 يناير 1938 من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى دمياط بمحافظة الدقهلية
حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء – جيولوجيا) في عام 1958 م من جامعة عين شمس بمصر.
نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 م من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية .
نال شهادة الدكتوراه في عام 1964م وتخصص في الجيولوجيا الإقتصادية .
منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل بلّ بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.
فكره الكتاب
بدأت فى دراسة صحارى مصر منذ ثلاثين عاما, و اعتقد انها يمكن ان تؤهل حياة كريمه لعدد كبير من السكان. لذلك لا يصح ان تبقى مدن مصر مكتظه بالسكان فى نطاق وادى النيل الضيق و دلتاه. ينتج عن هذا التكدس مصاعب حياتيه كثيره منها ضياع الوقت فى التنقل و عدم توفر الغذاء الصحى و تكدس المدارس اضافه الى الآثار البيئية السيئة.
فقد تعلمنا من مشروع الوادى الجديد فى الواحات الخارجه و الداخله و الفرافره و كذلك مشروع تعمير سيناء و حديثا مشروع توشكى ان الغالبيه العظمى من الشعب المصرى لن تفضل العيش الدائم بعيدا عن البلد الاصل. فيسافر المصرى باحثا عن عمل فى اى مكان طالما انه يخطط الى العودة الى بلده و اهله لذلك يجب الفكر فى فتح افاق عديدة لجذب السكان بالقرب من مدن و قرى وادى النيل و الدلتا ليشعر الناس انهم مازلوا بالقرب من ابلد الاصل.
لقد اقترحت ممر التنميه منذ عشرين عاما و اعيد طرحه الان لازدياد اهميته. لم تتمكن الحكومات فى الماضى من الاخذ بالمشورة لاسباب مختلفة. و لأن مصر فى حاجة ماسة الى مخرج من الوضع الاجتماعى الصعب فى الوقت الحالى بالذات , فأننى اعيد طرح المقترح ليتم النظر فيه بمشاركه الناس . و ربما للتنفيذ بأموال مستثمرين من القطاع الخاص الوطنى أولا ثم العربى ثانيا ثم العالمى ثالثا.
فكرة المشروع
ما هو ممر التنمية و التعمير ؟
يشمل مقترح ممر التنمية و التعمير على خمسة مكونات رئيسية هي:
1-محور طولي للسير السريع بالمواصفات العالمية يبدأ بالقرب من العلمين و يستمر حتى حدود مصر الجنوبية بطول 1200 كيلومتر تقريبا
2- إثنى عشر محورا من الطرق العرضية التي تربط الطريق الرئيسي بمراكز التجمع السكاني على طول مساره بطول كلي حوالي 1200 كيلومتر
3- شريط سكة حديد للنقل السريع بموازاة الطريق الرئيسي
4- أنبوب مياه من بحيرة ناصر جنوبا و حتى نهاية الطريق على ساحل البحر المتوسط لاستخدامات الانسان على طول المحور الطولي
5- خط كهرباء يؤمن توفير الطاقة في مراحل المشروع الاولية لحين توفير مصادر الطاقة المتجددة للمشروعات الانمائية مستقبلا هذا هو اقتراح المشروع كما قدمه دكتور فاروق الباز
و الكتاب به خرائط متنوعة بالقمر الصناعى من عدة مصادر و بتكنولوجيات مختلفة توضح الاثنى عشر محورا المقترحين و شرح لكل محور و انواع الانشطه الاقتصادية التى يمكن عملها به وفقا لجيولوجيا كل منطقة.
مزايا المشروع
يمثل مقترح ممر التمية مشروعا عملاقا يجب دراسته بكل تمعن. لا يصح الاشارة اليه كأحد المشاريع التى تقوم به وزارة او هيئة. مثل هذا لامشروع يؤثر على عمل وزارات عديدة و على مستقبل شعب مصر بأكمله. أذا لا يمكن لقاء المقترح بالقبول او النفى بعد السماع عنه و لكن يلزم نقاشه عمليا و سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا على مستويات عديدة من آخذى القرار الى المتخصصين الى عامة الشعب لأن العامة سوف يقع عليهم عاتق اكمال المشروع و الاستفادة القصوى منه.
يلزم لأى مقترح تنموى بهذا الحجم دراسة الأثار الجانبية له و خاصة من الناحية البيئية.
المزايا و المنافع:
- الحد من التعدى على الاراضى الزراعية داخل وادى النيل.
- فتح مجالات جديدة للعمران بالقرب من اماكن تكدس سكانى.
- اعداد عدة مناطق لاستصلاح الاراضى غرب الدلتا ووادى النيل.
- توفير مئات الآلاف من فرص العمل فى مجالات الزراعة و الصناعة و التجارة و الاعمار.
- تنمية مواقع للسياحة و الاستجمام فى الصحراء الغربية.
- الاقلال من الزحام فى وسائل النقل و توسيع شبكة الطرق الحالية.
- تأهيل حياة هادئة و مريحة فى بيئة نظيفة تسمح للبعض بالأبداع فى العمل.
- ربط منطقة توشكى و شرق العوينات وواحات الوادى الجديد بباقى مناطق الدولة من خلال وسيلة سريعة و آمنه.
- خلق فرص جديدة لصغار المستثمرين للكسب من مشاريع فى ميادين مختلفة.
- مشاركة شريحة واسعة من الشعب فى مشاريع التنمية مما ينمى الشعور بالولاء و الانتماء.
- فتح افاق جديدة للعمل و التمتع بثمار الانجاز فى مشروع وطنى من الطراز الاول.
- خلق الأمل لدى شباب مصر و ذلك بتأمين مستقبل افضل.
الباب مفتوح على مصرعيه لمشاركة من يود ان يدلو بدلوه على شرط ان تكون الافكار المقدمة ليس الغرض منها هو الكسب الشخصى الضيق و المحدود و لكنها تصب أولا و اخيرا فى الصالح العام. و هكذا تتقدم الدول و يعمل الناس بعزم و نشاط وولاء و انتماء و تزدهر الحياة مرة اخرى فى وادى النيل الخالد.
و يشمل الكتاب ايضا بعض الردود على الآراء المضادة للفكرة مثل:
لا نحتاج الى طريق اضافى
مشاريع الممرات السابقة الفاشلة
لن يزداد عدد السكان فى المستقبل !!!!!
هناك مشروعات اخرى هامة
المشروع يستدعى و قتا طويلا
خاتمة
تطرقت فى مقالة نشرت فى جردية الشرق الأوسط بتاريخ 17 ابريل 2006 الى اهداف جيلى و التى شملت على تحقيق امانى الشعب العربى التالية:
اولا: وحدة الدول العربية : حيث آمنا بان المؤسسات الرئاسية سوف تعمل على جمع شملها فى كيان واحد يرفع من مقتمها بين الأمم.
ثانيا: تحرير فلسطين : مع اعتقادنا بقدرة المؤسسات العسكرية على ذلك بدلا من السعى الى اقناع الضمير العالمى باعادة حقوق الفلسطنين.
ثالثا: تحقيق العدالة الاجتماعية: حيث ساد تطبيق “الاشتراكية العربية” التى نتج عنها سوء الانتاج و تدهور الاقتصاد الوطنى و تفشى الفساد.
رابعا محو الأمية: و هنا اعتقدنا ان الوزرارت يمكنها تدريب طلبة الجامعات فى فصل الصيف لتعليم الأميين فى المدن و القرى و الواحات.
أقر مرة اخرى بأن جيلى قد فشل فشلا ذريعا فى تحقيق اى من هذه الآمال. اذا ما اتضح ذلك, فلا مكان لجيلى فى قيادة هذه الأمة و يجب ان يتنحى. يلزمنا جيل اكثر حيوية و نشاطا اقل سنا يتصف بالشجاعة و القدرة على الريادة لينتشل الوطن من الوضع المأساوى الحالى. شق طريق جديد يستلزم رؤية جديدة لجيل شاب. لذلك يلزمنا اولا ان يعترف جيلى بالفشل و يحدد الأخطاء التى أدت اليه لكى يستطيع جيل جديد نشيط من المضى فى طريق اخر.
بدلا من الاعتماد على المؤسسات كما هو الحال فى بلدنا يلزمنا بناء الفرد الذى يستطيع ان يطور المؤسسات و يقودها خروجا عن مسارها الحالى. يجب ان نضع ثقتنا فى الانسان و نعده للعمل لصالح الأمة و نثق بالفكر و الابتكار و التجديد. لا يتم ذلك الا فى وجود الاحترام الكامل للأنسان رجلا كان او امرأة , ليضيف الفرد ما هو احسن فى جو يسوده تبجيل الفكر و المعرفة و تشجيع المبادرة و تقدير الامتياز فى واقع تسود فيه الشفافية و احترام المبدعين.
اقتناء العلم و المعرفة لا يتم بسهولة, فهو يستلزم احترام الوقت و التفانى فى العمل. يجب ان يعتبر العمل المضنى شرفا كبيرا و ليس حملا ثقيلا.
* لتصفح عرض كتاب ممر التنمية و التعمير 2010 بنظام 3d

http://en.calameo.com/read/000186459b1e907df00f0


--
منقول
 
أعلى