أسبوع العلوم والتقنية الخامس
أنطلق يوم السبت الموافق 20 مايو 2011 م في مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية فعاليات أسبوع العلوم والتقنية الخامس الذي تنظمه المدينة بشكل سنوي بهدف التواصل مع المجتمع، وترسيخ الاهتمام بالقضايا العلمية وأبعادها في حياة المجتمع.
واستهدف الأسبوع جميع شرائح المجتمع لاسيما فئة الشباب وصغار السن في التعليم العام بكافة مراحله، إضافة إلى طلاب وطالبات الجامعات والكليات، إدراكاً من المدينة لأهمية هذه الفئة التي تشكل نسبة 60% من أفراد المجتمع، حيث قدم الأسبوع من خلال المعرض العلمي منتجات ومواد علمية باسلوب يُبسط العديد من المفاهيم العلمية لدى الزوار، وقدمها في قالب شيق.
وتضمن معرض أسبوع العلوم والتقنية عدداً من الأجنحة تقدم العديد من العروض والتجارب الحية, حيث يمكن للزائر مشاهدة التجارب العلمية أمامه مباشرة في عدد من المجالات والتخصصات العلمية مثل: الروبوتات الآلية ومنتجات تعمل على الطاقة الشمسية إضافة إلى منتجات الورشة الزجاجية, ونماذج لمنتجات البتروكيميائيات، والتقنية الحيوية، وأيضاً عروض القبة الفلكية.
وتم من خلال المعرض توضيح دور المدينة الرئيس وإسهامها في دفع عجلة التنمية الوطنية الشاملة من خلال دعم وتنفيذ البحوث العلمية، وذلك عبر عدد من الإدارات المتخصصة التي تعرض منتجاتها ودروها في خدمة الباحثين وكيفية الحصول على المعلومات عبر خط مسار يبدأ بطلب الدعم مروراً بالحصول على المعلومات وطلب براءة الاختراع، وانتهاء بنشر المعرفة .
ودعت المدينة جميع فئات المجتمع لزيارة معرض أسبوع العلوم والتقنية الخامس في مبنى المختبرات والمعاهد، وذلك للاستفادة من محتوياته ومعروضاته، وكذلك الالتقاء بالباحثين والعاملين في المراكز البحثية التي تضمها المدينة والتعرف على مجمل الأنشطة البحثية التي تنفذها.
واستمر المعرض على مدى أسبوع كامل لفترتين صباحية تبدأ من الساعة 8 وحتى الساعة 12 ظهراً، أما الفترة المسائية فتبدأ عند الساعة 4 وتمتد حتى الساعة 8، وستخصص الفترة المسائية يوم الأربعاء وكامل فترات يومي الخميس والجمعة للعائلات.
--